استكمالا لرحلة المتاعب في المستشفيات اذكر حكاية ارواب المرضى والتنويم والاشعة والعمليات والولادة وووووووجميع الاستخدمات الطبية .
اغلب المستشفيات الخاصة والحكومية ان لم تكن جلها تفتقد لشئ اسمه الاحتشام والستر ,وتنكشف العورات فيما يحتاج لكشفها وما لا.
فان رغبت في اجراء اشعة للبطن او الظهر او الرقبة او اي كان فسترى انك مضطر لخلع جميع ملابسك لتلبس ثوبا قصيرا مفتوح الظهر ولن تستطيع ان تجد غيره فاذا سألت الا يوجد مقاسات فالرد الاكيد البس هذا ..كلها دقائق وتنتهي فكل الناس يلبسونه ؟!!
ايعقل ان يلبس الطويل والقصير السمين والنحيف نفس المقاس رحماك ربي رحماك .
تحكي من اعرف انها ارادت ان تعمل عملية لازالة ضرس العقل (هكذا قد يعيش الكثير دون عقل وهم يمتلكون هذا السن ) المهم انها اضطرت لعمل هذه العملية التي لا تتجاوز الساعة وكما تعرفون فسن العقل في أقصى الفم وليس في البطن او الجنب ,لكن المرضة امرتها بنزع جميع الملابس الداخلية والخارجية طبعا ولبس ثوب مشقوق الظهر .
صرخت لماذا هذا اللبس ائتيني بثوب ساتر طويل فالعملية في سنى وليس بطني !!
دب الخلاف ووقعت مشاجرة حضرت طبيبة على اثرها وحاولت اقناع المريضة فالضرورة تقتضي ذلك والتعقيم والنظافة مطلوبة .
لكن قوة الارداة والعزم على تغيير اللاءات الموجودة في المجتمع جعلتها ترفض وبشدة وقد اقترب موعد العملية فما كان من الطبيبة الا ان اعطتها ثوبين لتلبسهما الاول يستر الامام والثاني يستر الخلف وهكذا نجت من الثوب المفتوح لكن غيرها لا ينجو ولعل من عايش صورا المرضى او زارهم رأى العجب في ذاك .
اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض ...آمين

Comments (2)

On 20 نوفمبر 2009 في 12:08 م , غير معرف يقول...

عندك كل الحق فيما قلتيه
تصميم غريب يشعر الانسان بالذل وهو لابسه فلو كانت الفتحه في الامام كان الانسان حاول يستر نفسه لكن في الخلف شئ مخجل وطبعا هو في كلا الحالتين مرفوض
لكن لو يعملوا له زراير متقاربه مثلا
اذكر لما ذهبت مع الولده تسوي اشعه كان قلبي يتقطع عليهاوهي لابسته واحاول امشي وراها واسترها
اذكر ذهبت في الاردن اعمل اشعه في احد العيادات وكان اللباس ساتر ومافيه اي فتحات
ياريت الكل يقلدهم
وفاء

 
On 20 نوفمبر 2009 في 11:55 م , الأديبة / فاطمة البار يقول...

هلا وفاء فعلا الحشمة مفقودة لكن على كل واحد منا ان يجاهد ولا يرضى بالاخطاء وسنسعى جميعا لتصيح الحياة