بقية بقيت لن تمضي حتى أمضي معها ...انهاحياتنا الجميلة التي 
لاتخلومن الأكدار والمواقف التي يجب ان نفكر فيها .
 

سافر زوجي في إحدى المرات للعمل ومكثت مع ابنتي 3 ايام بلياليها لا يفتح باب دارنا الا للمدرسة

 صباحا وعند العودة ظهرا والا فالقفل مشدود والباب محكم.

في يوم عودته ونحن نرتب المنزل استعدادا لقدومه وفجأة وبدون انذار طارت شرارة كهرباء قوية من

 أحد الاسلاك ذات 220 فولت وكانت النتيجة رائحة دخان قوية وانطفاء الكهرباء .

لم أعثر حتى على مصباحي

اضططرت لاشعال شمعة صغيرة لعلي أهتدي لمكان عداد الكهربا لكن عبثا فالسلك احترق من الكيبل الخارجي

علمت أن علي الانتظار في الحر والظلام لحين عودة صاحب الدار .

أخبرته وكان في المطار فقال الرحلة غير مؤكدة وربما أتأخر صرخت لا كيف ...!!

بقيت أعد الساعات ولا أتحرك لخوف فتياتي الصغيرات من الظلام ..

بدأت الساعة الواحدة بعد منتصف الليل بالاقتراب ووصلت الطائرة وبدأ برد الامان يرد جوفي وصل زوجي ومعه الكهربائي الذي

وجده صدفة فاتحا محله رغم الوقت المتأخر .

فأصلح العداد واشتغلت الكهرباء ثم أخبرني أن الكهربائي قال حمدا لله على السلامة كان ممكن يكون شرك كهربا قوي ,,وحريق يتبعه .

علمت حينها أن لي بقية لن يأخذها أحد مهما كانت الأسباب وحمدت الله على النعمة ...

Comments (3)

On 29 نوفمبر 2009 في 10:38 ص , غير معرف يقول...

انا ايضا فكرت هذا الموضوع ولكن من زاويه اخرى
سألت نفسي عن السبب الذي يجعلنا نشعر وكأننا لن نموت اقصد الشعور الداخلي العميق رغم اننا نعلم بعقلنا اننا سنموت فقلت ربما يعود السبب الى ماذكرتيه اقصد الحوادث التي ينجو منها الانسان سواء كبيره او عابره تظل هذه الحوادث تتكرر مادام للانسان بقيه من عمر الى ان ينتهي الاجل فيحدث الذي قدرالله لك ان تموت بسببه يحدث مره واحده والنجاة تحدث مرات ربما هذا التكرار يجعل النفس تغتر مع حب البقاء ايضا ويحتاج الانسان
لجلسه صفاء حتى يتأمل هذا
اعتذر عن طول التعليق
وفاء

 
On 2 ديسمبر 2009 في 3:17 ص , أمواج صامته يقول...

يحتاج الانسان بين حين واخر الى وقفات تأمل ليستشعر نعم الله عليه
حميل ماكتبت يداك يااختي

 
On 2 ديسمبر 2009 في 12:51 م , الأديبة / فاطمة البار يقول...

مرحبا اختي وفاء خذي راحتك المدونة لك ومنك
صحيح ما ذكرتيه ...ومن الرائع ان نتذكر نعم الله علينا دوما فنشكره ونسأله طول العمر في طاعته
اهلين باختي امواج نورت فعلا كلنا بحاجة للتأمل لعل وعسى .