البارحة كفنت قلبي ...عشقت الصمت... هويت ريحة الموت ..عشقت البياض وريحة المسك والكافور ..نسيييييييييييييت نفسي واهلي وصحبي ...وظنيت اني ملفوف ومحمول و غير مسؤول ابد عن هذه الدنيا الاليمة ...
مشيت بفكري كثير ...طرت في هواء جدة وصلت للصين وما حسيت ...فتحت عيوني شفت العوالم حية تنبض بالاحساس وتتحرك ..رجعت قلت انا مازال فيي روح...
ماكنت أظن العين بأسراري تبوح ..
كل من لمحني قال لي انت مجروح..
قلت لا..مو انا المجروح ..
مجروح شئ ثاني بين الخفوق...
جرحه الم فلسطيني ..
الم طفل يتيم ..
الم قلب مرمل في بيت قديم ...
الم بعد المحبين ..والاخوان ..وكل من عرف قلبي ...
وقلبي معاهم متيم ..
ضايع بين الفرح والتيه ..بين السعادة والبكاء لكن دموعه صعبه ...
مرة ..
مخلوطة بحلا ..
صعبه تنفهم وصعبه تنزل وصعبه ان لونها مختفي وضايع بين الكفن ...

Comments (6)

On 27 أبريل 2010 في 8:09 م , أبرار البار يقول...

احترت في لغة ما كتبت! هل هي الفصحى أم العامية؟ لكن بلاشك استمتعت بها وكنت أود لو أكملت وصف مشاعرك لتقولي لنا ماذا يجعل سحابة حزنك تنقشع عزيزتي؟

 
On 27 أبريل 2010 في 8:21 م , الأديبة / فاطمة البار يقول...

اهلا ابرار هي عامية عزيزتي ..ابتعدت عن الفصحى عمدا ..
طبعا لو قرأتها انا لك لشعرت بها ..
سعدت بمرورك اختي ..
كل سحابة لا بد لها من انقشاع ..

 
On 27 أبريل 2010 في 11:42 م , غير معرف يقول...

جمييييييييللللللل ومؤثر

خوخه

 
On 27 أبريل 2010 في 11:44 م , الأديبة / فاطمة البار يقول...

خوخة ...اسعد اذا عجبك اي شئ ..

 
On 27 أبريل 2010 في 11:52 م , سوسو يقول...

خاطرة رائعة من انسانة رائعة

وتبغي الصراحة في اوقات لازم الشخص يخلي قلبه ميت

ويكفنة لكي لايلين ويهوى

تصبحين على خير :) :)

 
On 28 أبريل 2010 في 6:04 ص , الأديبة / فاطمة البار يقول...

هههههه هلا فيك سوسو
حلوة منك لا يكفنه ولا يهوى..
الهوى كفن القلوب اذن لنعيش بلا هوى سنجد قلوبا احجارا...ميته ..الحب لله ولرسوله ينعش القلب ويسليه ويزيل همه وغمه...وحب باقي البشر كديمة المطر
تحياتي لك