صباح الحب والقلوب المليئة به ...حب عفيف برئ نراه في صديقتنا
دفعت الي بقولها ..هل يفعل زوجك هكذا ..
قلت ماهو عن اي شئ تسألين ؟
قالت ..كنت يوما ما في احد المراكز التجارية ..وكنت اصعد على سير المشي لاصعد للطابق العلوي ..
كان امامي رجل وزوجته وطفليهما ..
قلت وما ذا في الامر ؟
قالت انتظري لا تستعجلي انت دائما هكذا تريدين الزبدة !
ابتسمت قلت لا زبدة ولا جبنه احكي ما تريدين فأنا استمع اليك بكل قلبي .
قالت عندها...حسنا اشكرك اذا اسمعي كان ذلك اليوم غريبا لي ..
فقد كان الرجل وزوجته امامي ..كانا ممسكين بكفيهما بقوة غريبة شعرت كم هما متفاهمين ..
كم هما يحبان بعضهما ...شعرت ان قبضة الرجل كانت اقوى من قبضة المراة فيده كبيرة جدا احتوت يد زوجته ..
صعدا امامي وانا ابارك في حبهما وادعو الله ان يكون من القلب.
وصلا لنهاية السير وانا في الخلف ..توجها لمدينة الالعاب وانا في الخلف ايضا ..
لعب اطفالهما وكنت خلفها يلعب اطفالي في نفس العاب اطفالهم كل ذلك لاني اريد ان ارى الكفين هل يفترقان ..
لعب الاطفال ووالديها يمسكان ببعضهما ..اي حب هذا واي قلب هذا الذي يملكة الرجل ابتعدت عنهما فاطفالي سيغيرون اللعبة لكن بقيت صورتهما في ذهني ..لايمكن ان تكون تلك القبضة تمثيلا امام الناس ؟!!
لا يمكن ان يكون التصاقهما الخارجي الا فائضا عن التصاق قلبيهما ..
تركتهما وانا ادعو من قلبي لهما بالتوفيق وادعو لي ولبقية من لم يذق طعم تلك اللذة بان يوفق الله قلوب ازواجنا لتتعرف بصدق على قلوبنا ...
دقائق وصوت يصرخ ...ام عمر وينك تاخرت ...الحقي بي بسرعه ..
قلت حسنا يا ابو عمر سألحق بك فانت قدري ..لكن لا تسبقني حتى لا اتعثر ..
تنهدت ثم مشيت اتمتم ياقلب المحب هل تسمع؟
هل تترك المزح واللعب ؟
اريد جدك.... اريد حبك....
 اريد ان ابقى للابد فكلي عطشى لحبك ايها البعيد ...
طبب علي ولا تتعالى بغرور كبريائك ايها الرجل القدر .
لن اعتب او اقف  يوما في طريق ما يجرحك او يبعدك فتقبل مني كل مودة واحترام يابقايا من حبي ومن قلبي
المتيم ..لاتبتعد اكثر من هذا فيتشقق الجدار بيننا ونقع صرعى شهداء للحب الظالم..
امسكت بيدها وقلت ..لابأس يا سارة لا تحزنني هوني الامر بسيط .


Comments (4)

On 12 أبريل 2010 في 2:34 م , وفاء يقول...

تصدقي كنت اقرأ القصه واتوقع ان الحرمه بتطلع في النهايه عمياء وزوجها ماسكها علشان ماتضيع لكن خاب املي (شريره نياهاها)
وقولي لساره لاتزعل لان ابو عمر فيه الخير كفايه انه ناداها وقولي لها في حريم تلاقي زوجها يختفي
زي العفريت وتدور عليه وفي الاخير تطلع المصباح قصدي الجوال علشان ترجعه هههههههههه

 
On 12 أبريل 2010 في 2:44 م , الأديبة / فاطمة البار يقول...

ياهلا فوفو
سارة عمياء من حبها يا صديقتي
صحيح مفروض تمشي حالها مادام ابو عمر ناداها الحقي وراي
حلوة العفريت ...المصباح ...
مرورك مشكورة عليه

 
On 12 أبريل 2010 في 9:01 م , يحيى خان - روائي سعودي يقول...

حلو الحب الحقيقي الصادق بين الزوجين ..
وماهو مستحيل ان الزوجين تفضل أياديهم متشابكة طوال الوقت .. بس يعتمد على مدى شغب الاطفال!.. لأن الشغب الكبير يتطلب ان الواحد يطارد ورا الاطفال وهذا الشي ما أتوقع انه حيساعد الزوجين على تشابك الأيدي لفترة طويلة ..
همسة : أنا من النوع الي يحب يمسك كف زوجته عند المشي ، بس الفرسان الثلاثة ما يعطوني مجال أستمر أكثر من دقائق!
شكراً أختي فاطمة على الموضوع والطرح الجميل ..
تحياتي ..
يحيى ..

 
On 12 أبريل 2010 في 9:35 م , الأديبة / فاطمة البار يقول...

مرحبا اخي يحيي
هنيئا لقبضتك والفرسان ممكن ارسالهم للمشي امامك
المشكلة في بعض الاوقات ليست لعدم الحب او الجذب بين الزوجين انما الحياء الذي يضرب باركانه جذور زواجهما ويخيل للرجل خصوصا انه يفعل الجريمة والمنكر ...الكلام للبعض وليس الكل
لكن همسه للرجال ...زوجتك تحب ذلك فافعله
شكرا ابوياسر